مخائيل نعيمه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مخائيل نعيمه
ميخائيل نعيمة ولد في جبل صنين في لبنان عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بسكنتا وتبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانيةبين عامي 1905 و 1911 ، ثم اكمل دراسته في الولايات الامريكية المتحدة(منذ ديسمبر 1911) وحصل على الجنسية الامريكية . انضم إلى الرابطة القلمية وكان نائبا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية ،التي أسسها أدباء عرب في المهجر ، عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام 1988.
تلقيت من الأستاذ ميخائيل نعيمه ست رسائل، وُقِّعَتْ كلُّها بين عامي 1958 و1961؛ وأكثرها كان ردًّا على رسائل أرسلتها إليه، وهو في بسكنتا (قريته في قضاء المتن بلبنان). والأولى منها كانت ردًّا على أول رسالة أرسلتُها إليه، أسأله فيها أن يحدِّد لي موعدًا ألقاه فيه. وكان انتقل إلى بيروت إثر حادث وقع له في الشخروب (مزرعة الأسرة في جبل صنين، وصورُها شائعة في أدب نعيمه)، تلقَّاه نعيمه بصبر جميل، وكان يقول لمحدِّثيه في بيروت: "كنت أعلم أن الشخروب لا بدَّ أن يشرب من دمي يومًا."
بسكنتا لبنان[2] 28 ت 1958
عزيزي السيد عبد الكريم
عليك مني أطيب السلام. وبعد فقد تلقيت رسالتك اللطيفة، وأسفت كثيرًا للأحداث في لبنان[3] تحول دون تلاقينا في الصيف. ومما يزيد في الطين بلة أن حادثًا وقع لي في أواخر آب أقعدني عن العمل نحو ثلاثة شهور. وتراني، بسبب ذلك الحادث، قد هربت مؤخرًا من برد بسكنتا إلى دفء بيروت. وسيسرني أن أراك فيها نهار الخميس – الرابع من كانون الأول – نحو الساعة العاشرة صباحًا.
وإليك عنواني: شارع المقدسي – رأس بيروت – بناية لبابيدي – مسكن رقم 2. ورقم تلفون البناية: 37398. أرجو أن يصلك هذا الجواب بغير إبطاء، وأن يجدك في أحسن حال. وإلى اللقاء إن شاء الله. المخلص ميخائيل نعيمه
وقد قابلت نعيمه في الموعد المضروب، وامتد الحديث، في جلسات، بينه وبيني على مدى ثلاثة أيام، سجَّلت فيها عنه ما يزيد عن ثلاثين صفحة
اعجابه بلغة القرآن الكريم
تلقيت من الأستاذ ميخائيل نعيمه ست رسائل، وُقِّعَتْ كلُّها بين عامي 1958 و1961؛ وأكثرها كان ردًّا على رسائل أرسلتها إليه، وهو في بسكنتا (قريته في قضاء المتن بلبنان). والأولى منها كانت ردًّا على أول رسالة أرسلتُها إليه، أسأله فيها أن يحدِّد لي موعدًا ألقاه فيه. وكان انتقل إلى بيروت إثر حادث وقع له في الشخروب (مزرعة الأسرة في جبل صنين، وصورُها شائعة في أدب نعيمه)، تلقَّاه نعيمه بصبر جميل، وكان يقول لمحدِّثيه في بيروت: "كنت أعلم أن الشخروب لا بدَّ أن يشرب من دمي يومًا."
بسكنتا لبنان[2] 28 ت 1958
عزيزي السيد عبد الكريم
عليك مني أطيب السلام. وبعد فقد تلقيت رسالتك اللطيفة، وأسفت كثيرًا للأحداث في لبنان[3] تحول دون تلاقينا في الصيف. ومما يزيد في الطين بلة أن حادثًا وقع لي في أواخر آب أقعدني عن العمل نحو ثلاثة شهور. وتراني، بسبب ذلك الحادث، قد هربت مؤخرًا من برد بسكنتا إلى دفء بيروت. وسيسرني أن أراك فيها نهار الخميس – الرابع من كانون الأول – نحو الساعة العاشرة صباحًا.
وإليك عنواني: شارع المقدسي – رأس بيروت – بناية لبابيدي – مسكن رقم 2. ورقم تلفون البناية: 37398. أرجو أن يصلك هذا الجواب بغير إبطاء، وأن يجدك في أحسن حال. وإلى اللقاء إن شاء الله. المخلص ميخائيل نعيمه
وقد قابلت نعيمه في الموعد المضروب، وامتد الحديث، في جلسات، بينه وبيني على مدى ثلاثة أيام، سجَّلت فيها عنه ما يزيد عن ثلاثين صفحة
اعجابه بلغة القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى